مشألة ،، عندما يتكاتف أبنائها! ! ! ! كتب: سعدان اليافعي
بتكاتف مجتمعي لا نظير له ، وبتلاحم إنساني يزيدنا فخراً ، مرت معظم ليالي الشهر الفضيل رمضان المبارك بتظاهرة مجتمعية جميلة جسدها أبناء مشألة بيافع، من خلال حملات اطلقوها ، وسخروا ريعها لصالح شبكة طرقات داخلية في إطار مشألة الباسلة لربط عزلها وقراها ببعضها ، ترابط في الأرض وترابط للقلوب والموقف والفزعات ،،، جسدوها خلال ملاحظتي لأهلنا واخواننا من أبناء منطقتي حين اشاهد شبابها يحولون منصات التواصل الإجتماعي خاصة “الواتس اب” إلى عمل الخير وأفعال جميلة تخدم منطقتهم واطلقوا تلك الحملات باسم قراهم حينا وباسم شهدائهم تارة … لمدلولية تلك المنطقة التي قدمت الكثير ، وتنساها الجميع خلال مراحل منصرمة مضمت، ولا زالت تعاني العزلة والمعاناة خاصة في الطرقات ،، حيث شمر أبناءها عن سواعدهم وحالة لسانهم المثل شعبي” ما يحك جلدي غير ظفري” ليقوموا بتبرعات منها إلزامية إجبارية على القرى والساكنين ، ومنها تطوعية في تسابق خيري يكسبون الاجر في الآخرة ويحققون هدف الطرقات للأهل في الدنيا ، أنها مشألة حين يتكاتف أهلها ، سيغيرون واقعهم الصعب ويهدون الجبال الصماء .. فقد شهدت المنطقة سابقة تظاهرة تكنولوجية وحملة مسابقاتية خيرية لم تشهدها الجنوب من أجل طريقان مهمتان رئيسيتان لا زال العمل جاري وبوتيرة عالية … “طريق الشهيد القائد ابو اليمامة ، وطريق الفقيد المناضل صالح بن نصور ” ليواصل الأهالي الإصرار والتحدي بعزم كبير مبتكرين دعم طرق داخلية وشبكة تربط مشألة ببعضها زادت وتيرتها وتوسعها خلال شهر رمضان المبارك في حملة مجتمعية خيرية تدل على الوعي المشألي المتنامي وبقوة في خدمة المنطقة وثقافة الخير التي تتميز بها تلك المنطقة ذات الطابع القبلي الأصيل والتاريخ المتجذر …
*وهنا نوقف مع عينة من تلك الطرقات التي أطلقت حملات واسع لها “كطريق الشهيد الراحل العميد راجح بن نصور بناء تفامة” لفك عزلة القرى الشرقية لوادي بناء طارفة يافع ، ويواصل الأهالي فيها بكل جد حملة واسعة يشاركهم الخيرين من أبناء يافع ومشألة لجمع تبرعات لصالح تلك الطريق …
وأطلق الشباب المشأليين حملة لطريق ” رابط يمن شريان مركز العمود” وتزداد وتيرة التفاعل الخيري بعمل يمز الرأس ويفتخر المتابع ، حيث تتعالى الاصوات والتشجيع والدعوات لكل الخيرين لدعمها وبسهرات ليلية رمضانية