تحية النصر لأهلنا بحضرموت في 7/7 ذكرى يوم الأرض

كتب : عمر بلعيد 

 

هنيئاً لأهلنا بحضرموت التاريخ والحضارة هنيئاً لهم جميعاً النصر والنجاح في ذكرى ( يوم الأرض ) في هذه الذكرى حضرموت تحددموقفها الجنوبي الأصيل من مكونات ( الاحتلال ) التي تعيدها إلى باب اليمن ، انها حضرموت بمفردها وبساحلها وواديها يخرجون بقلب الرجل الواحد بذكرى يوم الأرض في ست مدن رئيسية كبرى وصدى أصواتهم تزلزل عشعش تهز جبال ضبضب حتى سمع لأصواتها المدوية من كان عنده صمم ولازال في قلبه مرض ومن يحاولون الرقص على معاناة أهلنابحضرموت خاصة من يعيشون في أضغاث أحلام أوفي عالم الاوهام بإخراج( حضرموت )قلب الجنوب النابض من بين أخواتها وبعزلها وبالصورة الهزيلةلمشاريع مرتزقةالمكونات الإخوانية الهلامية الركيكة .

 

شاهدنابالأمس في ذكرى يوم الأرض خرج احرار جماهير حضرموت الابية بالهتافات” تندد بخروج قوات الاحتلال من (الوادي) مما تسبب بذعر وأرتجاف قوات الاحتلال، وأذنابهم بالوادي وظنوا بنها (ساعة الصفر) ارعبتهم أصوات أهلنا الأوفياء بحضرموت الصمود وخاصة عندما خرجوا بالأمس في ذكرى يوم الأرض وأصواتهم تعلو في ست مدن حضرموت الواسعة بسهولها وجبالها الشاسعة،انها أصوات حضرموت الحديدية ارعبتهم واخرجتهم من جحورهم كالفئران المذعورة، وفي جنون شبيه بجنون البقر خرج بلاطجة وأذناب الاحتلال مدججين بكافة أنواع وأشكال الأسلحة في هستيريا تخرجهم وتفقدهم السيطرة والتفريق بين الجماد والانسان .

 

بلاطجة ومطايا الاحتلال بوادي حضرموت خرجوا دفاعاً عن اسيادهم يغرقون الأرض خراباً والإنسان قمعاً وفي أرض أهل الدار يقومون بركل الشيوخ والمسنين باقدامهم القذرة ودون رحمة لأهل الحق ولا احترام للمسنين من أبناءجلدتنا وأهلنا بحضرموت ليس إلا دفاعاً عن اسيادهم ولأجل الفتات في محاولة تكميم الافواه وقمع الحريات، حريات أبناء حضرموت المعبرة عن ذكرى يوم الأرض وخروج القوات الإخوانية من وادي حضرموت ورفض الاحتلال الهمجي المتغطرس للأبد .

 

حفظ الله حضرموت من كل غاصب وكاتم على أنفاسها ومن مرتزقة الفتات وبلاطجة السوء مطايا الاحتلال، وما العزة والكرامة والشموخ إلا لصوت احرارها الأبطال الذي يبكم أصوات الرصاص وأصوات الأسلحة” أو صوت محتل أومرتزق يتوهم الإخراس والاطباق على أنفاس غضب ( حضرموت) وشعبها العظيم .

 

حضرموت جنوبية ولن تغرد خارج سرب الجنوب إطلاقاًيامفرق العبرسلم لي على الوادي قل له الوعد بين القطن والحوطة .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى