18 مارس 2023 العاصمة عدن تُعانق موسكو.. هل يكون الخط من عنوانه..؟! بقلم: عنتر حيدر السقلدي

 

دائماً ماتكون تحركات القائد الرئيس عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه ، مقُلقة لأعداء الجنوب وخصومه في الداخل والخارج، اكانت هذه التحركات داخلية او خارجية لكن دائماً ماتكون زيارته لدولة روسيا الاتحادية العظمى ذات نكهه خاصة، وصدى كبير على مستوى الداخل الجنوبي والخارج، لما تعنيه هذه الدوله العظمى بالنسبه للجنوب، ولما تمثّله روسيا في السياسة العالمية وخاصةً مع الظروف الدوليه التي تمُر بها المنطقة والعالم، وكذا حرب روسيا أوكرانيا، ومؤخراً التصالح السعودي الإيراني بوساطة صينيه، ومن خلال كل ذلك وفي أهمية ودلالة زيارة الوفد الجنوبي إلى موسكو نجد شي مهم ومُهم جداً في توقيت زيارات القائد عيدروس الزبيدي إلى موسكو التي تعتبر زيارته إلى موسكو هي الزيارة الثانية، حيث إن المُلاحظ في هذه الزيارات انها لا تأتي إلا في مناسبة مهمه جدآ للسياسة الروسية وأهمية الزيارة من أهمية الحدث الذي يعنيه لروسيا ولشخص الزعيم بوتن تحديداً، ففي مثل هذا اليوم 18 مارس 2018 تم إعادة إنتخاب الزعيم الروسي بوتن إلى سدّة الحكم للمره الرابعة لرئاسة روسيا العظمى، وفي مثل هذا اليوم قبل اربعة اعوام 18مارس2019 زار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي روسيا الاتحادية للمرة الأولى، وفي هذا اليوم من هذا العام أيضاً 18 مارس2023 وصل عيدروس الجنوب إلى موسكو بوتن للمرة الثانية، فما دلادلات هذه الزيارات هل هي الصدفة ام المواقف ( السياسة) ولماذا في هذا اليوم تحديداً تتكرر هذه الزيارات باليوم الذي به عاد بوتن للسلطة وفيه تتم زيارات الرئيس عيدروس  إلى موسكو بوتن.؟! نريد الإجابة على هذا السؤال من الذين يُقللون اليوم من زيارته هذه ومن زياراته السابقه..؟! ونريد نُذّكرهم بمقولة: قراءة الخط( الزيارات) من عنوانه/ا يكفي، والقادم أجمل..!*

 


# عنتر حيدر السقلدي #

18 مارس2023


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى