هكذا عِهدنا القائد فضل طهشة رجل مواقف قولاً وفعلاً

هكذا عِهدنا القائد فضل طهشة رجل مواقف قولاً وفعلاً وقائد لم يجود الزمن بمثله .

تنبئنا كتب التاريخ وسير الأولين أن من الصعب جداً قياس حقيقة عظمة القادة والزعماء ،ومعرفة مدى ما يتمتعون به من حنكة وحكمة وخبرة ودهاء وتواضع واخلاق وإنسانية ،الاّ وقت الشدائد والأزمات ، ووقت الجد والعمل،وكذلك يعزز علماء وخبراء التنمية البشرية هذا القول بتأكيدهم أنه وبقدر نجاح القادة والزعماء في إدارة الأزمات وقدرتهم في مواجهة واجتياز المعوقات والصعوبات والتحديات والأخطار التي تواجههم ، وتواجه بلدانهم أيضاً تقاس عظمتهم وحكمتهم ومهاراتهم ،والعكس صحيح.

وفي هذا المقام بعيداً عن التطبيل والتملق وصناعة الاقزام، بعيداً عن المدح والثناء والتلميع والتمجيد ، فالحقيقة تقال ولو كانت مُرة والحق يقال والصدق منجي والكذب والافتراء مهلك ..

سوف أتحدث هنا عن حقيقة وحق يجب علينا لزامآ ان نتحدث به ويجب ان يقال اننا نتحدث عن بطل ورمز من رموز قيادتنا الجنوبية الشريفة المخلصة الوفية التي ندرت في مجتمعنا، القائد فضل طهشة هو قائد محنك وشخصية بارزة يحظئ بأحترام كبير وشعبية كبيرة في اوساط المجتمع الجنوبي ويتمتع في بشاشة الوجه ورحابة الصدر وتواضع واخاء ، رجل مواقف ، شعاره الصدق والوفاء والامانة والوفاء بالعهد والعطاء والسخاء ، فكهذا هم العظماء دائمآ يتركوا ورائهم آثرٌ طيب وفعلٌ محمود وذكرٌ حسن ومعاملة محترمة أخوية ..

قائد شريف، ونزيه، شجاع مقدام رصين ليث نبيل شهم وفـي صدوق كريم امين ، لا تجد احد ممن يعرفة او من يسمع عنه الا وينطق كلمات الثنـاء والشكر بحق القائد فضل طهشة وذلك لما يتمتع به من صفـات حميدة تدل على معدنه الأصيل ودماثة إخلاقة التي تحلئ بها

وفي الجانب الآخر من حياة القائد ”فضل طهشة ,, نجده قائد شجاع محنك كفؤ جدير بالثقة سطر تاريخ بطولي في ميادين وساحات الشرف والبطولة والنزال ، ولقن الأعداء دروسآ لا تنسئ من ذاكرتها، رفض الظلم والجبروت الذي كانت تفرضة قوات الحوثي في جنوبنا الأبي فزئر زئير الليوث وتوجه مقارعآ لقوات الحوثي بكل الوسائل التي اتيحت لهُ وكان واعضاً راشداً في ميادين وساحات النضال

هكذا عهدنا القائد فضل طهشة قائد شجاع مقدام رجل مواقف قولاً وفعلاً وعملاً ، يعمل بصمت بعيدآ عن الضوضاء الإعلامية والعدسات والفلاشات والتطبيل والتمجيد لا يحب الشهرة والمظهرة ، جعل عملة  يتحدث نيابة عنه ..

هكذا عهدناه يرتدي إلاّ لباس التواضع والاخلاق الحميدة في قوله وفعله وسلوكه وتعامله، ويكره الحقد والتبختر والعنجهية والهينمة التي ينتهجها الكثير من حثالات المجتمع ..

واخيرآ صدق الشاعر حين قال

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ

ولاينال العلأ من طبعه الغضب

فـ نسأل اللــَّــه ان يحفظـك ويحرسـك من شر الاشرار وحقـد وحسد الفجار ايها القائـد النبيل والانسان الاصيل.

لك كل الاحترام والإجلال والتقـدير يا من جعلت كل من يخالطك ويجالسك ويعرف مواقفك وثبوتك على مبادئك التي خرجت من أجلها…

اقرأ المزيد

كشف بأسماء الموظفين المدنيين المُبعدين -قسراً- عن وظائفهم بعد أحداث حرب صيف 94