وردة للمحافظ لملس ولمعين حبل مشدود وعود مشنقة

✍🏻 نديم أمان

 

لم يعد مهما ما يقوله ويفعله معين عبدالملك ، ابلغه يا مطيع دماج ان العرض الهزلي قد بلغ نهايته .. أبلغه ؛  فالشعب هنا بالعاصمة عدن، قرر ان يفكك ماكينة عذابه ويضعها في مكانها الطبيعي والمستحق ، مثلا يأخذ رأس معين المنفوخ، لردم حفرة في الطريق الصاعد الى قصر معاشيق ، و يوفر لك انت (مطيع ) – بيئة ملائمة – بحجم ومستوى حاوية قديمة وسط صحراء العند ، اعتقد انها تكفي ،  ليتجلى عقلك الكبير بما يقنعنا ، بأن معين ومن خلال حكومة المناصفة  ومن خلالك انت كرئيس لجنة تسيير المنحة السعودية ، لا يستخدم ملف الكهرباء لأجندات سياسية معادية وكأداة لمعاقبة المواطنين.

 

إقنعنا بحذلقة وتذاكي آخر ،بما ندين به المحافظ احمد لملس ، غير ذلك سيظل سقفك حديد وجدارك ايضاً ،  ولا احد يسمع طنينه الا انت، لن ينوبك احد من شلة معين ، فجميعهم سينتقلون عما قريب، الى بيئة ملائمة اخرى وبديلة عن عدن وقصرها السيادي ، بيئة آمنة إلا من حبل مشدود وعود مشنقة .

 

الشعب بات محكمة ، وشهود الاثبات كثر ، الشعب نفسه ، وثلاثة محافظين سابقين ورابعهم احمد لملس ، نورد بعض من شهاداتهم:

 

الشهيد جعفر محمد سعد، تعهد في ورشة  نظمتها جامعة عدن في تاريخ 24 اكتوبر 2015 م بكشف من يحملون اجندات لا تريد لعدن الأمن والاستقرار وقال : “واعاهدكم أن أكون شفافاً معكم، سنكشف كل من يحاول أن يشتت الأوضاع في عدن ونرفع القبعة لمن يعمل من أجل عدن، هناك من يعمل لأجل عدن وهناك من يريد أن يجعل عدن في عتمه”

 

الرئيس عيدروس الزبيدي واثناء توليه محافظ العاصمة عدن، ادلى بشهاداته دون خوف او تردد في اكثر من مناسبة ، قال 17 فيراير 2017 : بأن من  يقف خلف العمليات الارهابية هم المتظررون من النجاحات التي تحققها الاجهزة الامنية بعدن ، وفي شهادة اخرى وجه اصبع الاتهام الى حزب الاصلاح  الاخواني ، بالوقوف وراء الأزمات التي تعصف بالمدينة منذ تحريرها من سيطرة ميليشيات الحوثي منتصف يوليو 2015. وكان حزب الاصلاح الاخواني وقتها يسيطر على الحكومة والمؤسسة الرئاسية وكل مفاصل الدولة واجهزتها .

 

المحافظ السابق للعاصمة عدن، الدكتور عبدالعزيز المفلحي ، وفي رسالة إستقالته ،قال شهادته بكل شجاعة وأمانة ، قال فيها مقولته الشهيرة :  “.. وجدت نفسي في حرب ضارية مع معسكر كبير للفساد كتائبه مدربة وحصونه محمية بحراسة يقودها رئيس الحكومة، إن كبريائي يمنعني أن أخوض في جدال مع رئيس حكومة يخطف الماء من أفواه الناس، والضوء من عيونهم” كان وقتها معين عبدالملك وزير الاشغال العامة واحد مهرة الفساد وغسيل الأموال واكثرهم حقداً على عدن.

 

الشهادة الرابعة، و هي التي ضرب بها المحافظ احمد حامد لملس ، دماغ رئيس حكومة خطف الماء من افواه الناس والضوء من عيونهم ، داخ رئيسها معين،  وصحى على هرج المدان المهلوس، في رد نسبه كاتبه لمصدر مسؤول في الحكومة ، اراد معين ،نفي التهمة المستديمة جرائمها بحق مواطني العاصمة عدن ، التي وردت في خطاب وبيان المحافظ احمد لملس الشجاع ، وإذا بمعين الذي لا يفهم سوى لغة البيع والشراء والشراكات الشخصية مع شركات الطاقة المستأجرة ولعب دور المشرف الدائم للحوثي في الجنوب،  يؤكد في ذات النفي ما نفاه سابقا، حول إبلاغه البعثاث  الاممية بأن عدن غير ملائمة لإقامة خارطة الطريق الجديدة للتنمية وإقامة المؤتمر الذي كان يحمل شعار تنمية مستدامة بدلا من المساعدات” وطلب منها نقله إلى تعز بدلا من العاصمة عدن حيث اختارت الأمم المتحدة إقامته.

 

معين في رد حكومته على بيان المحافظ احمد لملس وبلسان المبني للمجهول – مصدر مسؤول – قال : “إن استقرار خدمة الكهرباء تتطلب بشكل أساسي استثمارات هائلة واستقرار سياسي، حيث ان الاضطرابات المتكررة تعقد فرص جذب الاستثمارات والتمويلات اللازمة، وهو ما استنزف العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة وفرض الاستقطابات السياسية واعاقة عمل المؤسسات”

 

هذه الفقرة التي وردت في رد حكومة معين او في رد عصابته ، تؤكد بجلاء ان الرجل يستخدم المؤسسات الخدمية إستخداماً معادياً للجنوب وعاصمته عدن وان اداة الإرهاب ليست ببعيدة عن متناوله إن لم يكن هو من يديرها ويتحكم بها .

 

معين في الايام القليلة القادمة ، وفي مواجهة تصعيد شعبي آت لا محالة ، سيتجاوز نظرائه الراحلين من حيث شماتة الطرد وفي رد فعل ابواقعه الإعلامية، هو ايضاً  وفي مهب العاصفة او من حيث ترميه خارج اسوار الجنوب ، سيفرغ وبالمكشوف مافيه من ضغينة على عدن والجنوب بشكل عام .

زر الذهاب إلى الأعلى