لـ آل جابر يكفي عبثا أو حيا على النكف..!

بقلم - عنتر السقلدي

ثمانون سنة مضت على عمر المملكة العربية السعودية ولم تُغيّر او تبدّل سياستها الخارجية تجاه المنطقة عموماً واليمن والجنوب عل وجه الخصوص وإن تغيرت فيها ومنها الأسماء والمسميات.

 

وما سياسة ثمان سنوات عبث في الجنوب وهي مدة الحرب في اليمن إلا خير دليل،حيث نرى عبثها في الجنوب عبر سفيرها آل جابر يزداد كل يوماً تعبثاً وكإن ذلك منها عقاب للجنوبيين جزاء تحرير أنفسهم من الحوثي وأخلاصهم ووفائهم مع التحالف الذي تقوده بنفسها، فما يبعث للحيره والاستغراب اليوم أكثر بالذي بدأته وتقوم به المملكه في الشأن والملف السياسي الجنوبي الداخلي.

 

فبدلاً من ان تقوم( مملكة السفير ) بتشكيل وإنشاء التحالفات والمجالس والكيانات في الشمال الحوثي على الاقل، وفي مناطق الشمال المحوسبة شافعية ، وذلك ك اوجب واقرب لها وللصواب والمنطق لتحرير أنفسهم من الحوثي، نراها للأسف وعبر سفيرها تعمل العكس زرع وإنشاء كيانات وتحالفات في الجنوب عبر ريموت كنترول السفير مناهضة لمشروع الإنتقالي بل الأصح لمشروع غالبية الشعب الجنوبي الذي رسمه بدماء شهداءه الاماجد منذُ صيف1994 وطيلة اعوام2007 و2015 والممتد حتى اللحظه والذين جعلوا بدمائهم الزكية للسعودية مكان ومكانه في التحالف وسمعة بين الدول في حربها في اليمن والذي لولاه أي( الجنوب) لكان الحوثي اليوم يطرق ابواب الرياض وجده ومكه من عدن وحضرموت والمهرة ،فهل تصحوا المملكة من غفوتها وتوقف عبث سفيرها .؟ ام نقول :حيا لداعي النكف لوقف هذا العبث..؟ لربما إن لعنة قد اصابتها واصبحت تحفر قبرها بيد سفيرها وهي لاتعلم.؟! .

 


#عنترحيدرالسقلدي

15 يوليو 2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى