شبوة لن تقبل بتجريب المجرب وتكرار المكرر

بقلم/ عوض الجبواني

قلناها وقالوهاغيرنا الكثيرين من ابناء شبوة ناشطين سياسيين وإعلاميين ومجتمعيين ومثقفين ومفكرين وكتاب واكاديميين وعسكريين وكل الطيف الشبواني بمختلف شرائحة ان شبوة لم تعد بحاجة لاي دكاكين مأجورة خاصة وانها نفس الدكاكين المألوفة والمعروفة ببضاعتها المجربة والتالفة منتهية الصلاحية وان تم اعادة تجديد تاريخ صلاحيتها وتغيير ماركتها القديمة بماركات جديدة وتغيرت يافطات الدكاكين المرفوعة على واجهاتها ولكنها تظل هي هي فشبوة وابنائها اليوم يرفضون تكرار المكرر او تجريب المجرب

فلماذا الاصرار على اعادة تكرار وتدووير نفس البضائع الفاسدة التي قد رمى بها ابناء المحافظة في مكب النفايات والمحرقة
قد ينخدع الناس في بضائع جديدة مجهولة المنشاء ومخالفة للمواصفات والمقاييس ولكنهم صعب ان ينخدعوا في بضائع قد عرفوها وجربوها وندموا عليها ومهما تغلفت باغلفة جديدة فانها تظل هي تلك البضائع البائرة المرفوضة وان تم الترويج لها بوسائل اعلانية ناجحة

شبوة اليوم لم تعد شبوة 94م ولا شبوة 2015م ولا شبوة 2019م شبوة قالت كلمتها ونفضت ثوب الذل والهوان والاستسلام وكسرت قيود الاحتكار والسطوة المليشاوية العصبوية الحزبية تكتلات المصالح الانانية والمشاريع الضيقة شبوة تجاوزت تصفية الحسابات البينية وطوت صفحة اصحاب الشعارات ومشاريع اليمننه والاقلمه والفدرله وصفحة اليمن واحزابها وشطبت من حساباتها كل مشاريع التبعية الاخوانية او العفاشية او الحوثية

شبوة اليوم تتنفس الحرية والرخاء والانعتاق شبوة اليوم ذات هوى وهوية جنوبية و لم تعد تهتم لاي كائنات قد اكل وشرب الدهر عليها مهما نشطت وتحركت وعادت تريد، ان تنخر في، جسدها من جديد

نقولها ويقولها كل شبواني حر وشريف يكفينا دكاكين يكفينا بضائع بائرة فاي، مجالس واي مسميات قديمة جديدة ستنتهي، وستؤول كسابقاتها الى نفس النهاية ونفس المصير

من اراد، ان يلتحق بقطار شبوةاليوم يتخلى عن مشاريعه الخاصة ويتوب توبة نصوحة والباب مفتوح للجميع