ثروتنا السمكية تدمر 

العاصفة نيوز / متابعات

 

 

أ . عمر خميس سالمين بامتيرف*

 

كأن وزارة الثروة السمكية ليس لها علاقة بمصانع طحن الاسماك (هرس اسماك الساردين وصغار الاسماك الاخرى) في محافظتي (حضرموت والمهرة) والذي سمح بدخولها جهات مجهولة .

 

مستوطنات مصانع الطحن عمرها ثلاث سنوات دمرت بحر العرب وخليج عدن ؟!

 

كما بدأت أمورها وخطرها ظهر من بعدها ظلم فادح قابل لزيادة أكثر عن ما نحن عليه لان وزارة الثروة السمكية تبرئ نفسها و تنفي وتقول (لا علاقة لها بصرف تراخيص لمستوطنات مصانع الطحن لمزاولة مهنة الطحن ( الهرس) ، وانها لم تتدخل حتى في تحديد اماكن تمركزها.).

 

(الكلام فيه لي وفلي )

بمعنى ان صرف تصاريح ممارسة مهنة مصانع الطحن ربما والله اعلم جاءت من جهات مجهولة مقرها سطح القمر ، وان الواقع لا صلة لوزارة الثروة السمكية حتى انها صدرت تعليمات بوقف اصطياد اسماك الساردين عبر شباك الحوي لتخلي مسئوليتها عن ما يحدث في البحر واستنزافه عبر اشباح الظلام ، ولازال النهب مستمر في بحر حضرموت وفي بحر المهرة التي سبق وان حذرت منها في موضوع عنوانه عريض ( الخطر قادم من جهة الشرق ) وخاصة فترة تكاثرها ، وظلت المشكلة قائمة وتفاقمت واساسها ممثلين يرعون مصالحهم المالية دون مراعاة للصالح العام ، وان كان ذلك في خراب للصيادين والبحر الذي كشف حال واقع بلد لا يمتلك نظام ولا قانون .

اختبار تقليدي ليعبر عن الف سؤال لاصحاب العقول الذكية المتخصصة :

أ – لماذا لا تقوم وزارة الثروة السمكية باغلاق مصانع الطحن .

ب . لماذا السلطات المحلية في محافظتي ( حضرموت والمهرة ) صامتة عن ما ينتج من ضرر مصانع الطحن .

ج – ما سر انشاء هذه المصانع في هذا الوقت بالذات …

دمتم كما عرفكم البحر..

 

* باحث في بحر العرب والاسماك والاحياء البحرية .

السبت 24 / 2 / 2024م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى