عودة الصمرقع الى المشهد السياسي ستعزز من نجاح المجلس الانتقالي في المرحلة الانتقالية

بقلم / محمد باقديم

غياب ابو عصام شكل فراغاً سياسياً بالمجلس الانتقالي استغل تجار السياسة هذا الفراغ فعملوا على تكييفه لتحقيق مصالحهم الخاصة …
عودة الزعيم احمد بن بريك الى المشهد السياسي وصنع القرار كفيلة بإعادة الأمور الى نصابها …

كما عهدناه لا يتغير ولا يتبدل ثابت ثبات الجبال وهذا رده على المرجفين والمشككين في غيابه عن المشهد السياسي لله درك يابو عصام أتعبت مدعين المعارضه والداعمين لهم

الدولة العميقة لا تستطيع مواجهة خطر ، لذلك حركت ادواتها ، وهي الأن تستغل الرعاع والغوغاء من اجل استمرار الفوضى ، وبدعم من مدعين المعارضه الذين صمتو وتواطؤ معها ، طوال فترة غيابه عن المشهد السياسي

هذا هو ابو عصام الذي مازلت احترمه ومازلت مقهورا على غيابه عن المشهد السياسي
فهو قائد سياسي محنك، من الطراز الرفيع
دائما مايقدم مصالح دولته ، دون أن ينظر إلى الخلف ، لإنه لايرى إلا الجنوب وشعبها ومصالحها

من اعظم القرارات التي اتخذها اللواء احمد بن بريك
عندما كان رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي تحديد تاريخ 30 نوفمبر يوم انسحاب اعضاء الانتقالي بلحكومة….واعلان الحكم الذاتي للجنوب
قال سنعلن عن لجان إدارية للمحافظات الجنوبية وسوف نشكل لجان اقتصادية لكل محافظة في القريب العاجل
بأن محافظة حضرموت ستكون السباقة في الحكم الذاتي وأن المجلس الإنتقالي سيكون المشرف والمراقب والمتحكم بقرارات السلطة المحلية في حضرموت.
وضع خطة شاملة لتطوير الادارة الذاتية ستشمل تشكيل حكومة متكاملة لادارة الجنوب
وستكون حكومة كفاءات خالصة لتفادي ما قد يحسب تصعيدا يؤثر على مسار اتفاق الرياض ،

لقد جن جنون القوى المعادية للجنوب وذلك من خلال تصريحاته الناريه كانت ترعب الاخونجين وشرعية الفساد،
بصراحه الصمرقع أذا غرد أرعبهم
إذ تحدث جاب لهم الصمرقع لانه ارعب الاعداء ولخبط مخططاتهم وافشل التآمر وقلب المشهد عليهم بل ودمر أجندتهم وغير قواعد اللعبة لمصلحة وطنه وشعبه