“ناشط جنوبي… يطلق مبادرة لتحريك العملية السياسية لإنقاذ الوطن الجنوبي من الجمود “

سالم علي بامخرمة

مبادرة إنقاذ وطني ..

في ظل هذه الظروف التي تعصف بالثورة والوطن، أتقدم بهذه المبادرة المتواضعة آملا أن تجد آذنا صاغية قبل فوات الأوان ..

تتضمن المبادرة

[1] استقالة الرئيس الزبيدي من رئاسة المجلس الإنتقالي وتكليف اللواء أحمد سعيد بن بريك برئاسة المجلس فترة انتقالية لاتزيد عن سنتين وإعادة تشكيل هيئة الرئاسة بحيث لايزيد عدد أعضاء الهيئة عن سبعة أعضاء بممثل عن كل محافظة من محافظات دولة الجنوب السابقة (عدن- حضرموت- لحج- أبين- شبوة- المهرة).
على أن تتم إعادة صياغة اللوائح الداخلية بمايسمح بالتدوير الوظيفي وفقا ورؤية واضحة ترسخ مبدأ الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطات وضخ الدماء الجديدة والشابة.

[2] إعادة تكليف رؤساء القيادة المحلية بالمحافظات على أن يتم تحديد فترة تكليف مزمّنة لاتزيد عن سنتين قابلة للزيادة بانتخاب حر ومباشر من أعضاء القيادات المحلية بالمحافظات (جمعيات عمومية).
القيادات المحلية بالمحافظات تجري انتخاب حر ومباشر لتمثيلها في هيئة الرئاسة.
أعضاء القيادات المحلية بالمحافظات يتم اختيارهم وفقا ولائحة تفسيرية مرفقة.

[3] الشروع بإعداد مسودة دستور الدولة الجنوبية الفيدرالية المقبلة من قبل مجموعة مختصة وفقا وتمثيل نسبي بين المحافظات.

[4] إمهال الحكومة فترة مزمنة لإعداد خطة إنقاذ اقتصادي .. مالم السعي الحثيث في الأوساط الجماهيرية لإسقاط الحكومة وبسط السيطرة على مصادر الدخل المحلية وتحمل المسؤولية الكاملة أمام الشعب.

[5] نقدّر للرئيس الزبيدي جهوده المضنية وتضحياته وتحمله المسؤولية في ظروف غاية الصعوبة ونكرانه الذات وتغليبه المصلحة العامة بالتخلي عن رئاسة المجلس.

[6] إدارة حوار داخلي على قاعدة الوطن أولا ومصلحة الشعب وليس على تقاسم السلطة والمسؤوليات.

[7] تفعيل قانون العدالة الإنتقالية، وتقييم أداء القضاء وتفعيله فهو أس الدولة وأساسها، ورد مظالم الناس ومحاكمة كبار اللصوص والفاسدين ( العدل اساس الحكم)، فمن أدب العقوبة أساء الأدب.