بن مبارك كومبارس آخر للسفير آل جابر

العاصفة نيوز / متابعات

 

 

✍🏻 كتب : عمر بلعيد

الخميس 8 فبراير 2024 م

 

للأسف الشديد، فالشعب يعيش على صفيح ساخن من المعاناةتجرع مرارة شظف العيش الشعب اليوم يعيش فصول تفاصيل المعاناة التي لا تنتهي ويقبع تحت خط الفقر المدقع، أيضاً يعيش وطأة الموت البطئ جراء الغلاء، انقطاع الخدمات الأساسية مقدمتها الكهرباء التي تؤرق حياةشعب بات لايصدق التضليل هذا وزير فاسد وذاك نزيه كله محض افتراء الفساد متجذر ومافي نزيه إلا من رحم ربي، ونحن ليس ضد شخصية الدكتور بن مبارك، ولكن نرى بأنه ليس فارس الأحلام وكاريزما وشخصية قوية ( كإبراهيم تراوري ) سيعلن ميلاد جديد للبلاد، فالدكتور أحمد بن مبارك المرآة العاكسة لمعين .

 

الحقيقة الشعب في طافحة إلى السماء هرم من تدوير النفايات، من الضحك على الذقون الذي يمارسه (بريمر) السفير آل جابر الحاكم الفعلي للبلاد، خلال تغيير الإطارات الخلفية” إلى الأمام من كومبارس إلى آخر، ومن ثعلب مطيع للسفيرالسعودي إلى ثعلب مطيع مثله، الشعب بحاجة رئيس حكومة يكسر الخوف ويرفع المعاناة والظلم ويبادر بتصدير النفط والغازوإعادة تشغيل كل الموانئ والمطارات، الشعب تراوده الأمنيات تحتضنه الطموحات تلامس واقعه الأحلام المحبوسةفي الانتظار لسنوات عجاف، وللأسف اليوم ترمي بظلالها إلى كومبارس آخر وثعلب مطيع آخر للسفير بعد سنين الانتظار العجاف .

 

سيظل السفيرالسعودي بريمر نظرية الصدمة التي تتلخص في زلزلة حياة شعب الجنوب” في ظل آلام وأوجاع وأنات، وعذاب يعيش ذله هذا الشعب، ذلك من خلال إنهيار العملة” وغلاء المعيشة وتردي الخدمات بشكل عام ، فالسفير السعودي يعيش في أضغاث أحلام، ويستخدم (نظرية بافلوف) لترويض الشعب للقبول بالإخوان والحوثي كأمرواقع فالرؤية بدأت تتضح،أيضاًلاتحتاج إلى كوم محلليين، لأنها حالياً بدأت تتضح أكتر من خلال تدوير (النفايات) وتعيين الأدوات كومبارس جديد سيتحكم به السفير بريمر .

 

فلا يعلم السفيربأنه أمام شعب يمتلك عزيمة فولاذية صلبة وأصرار حديدي، وأمام جُلمودِ من صَخرٍحَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِكُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِكَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ أمام ( شعب عزيز) لم يعتاد تقبيل الركب وكفوف الايادي ولا يوجد بينهم عبيد وسادة إطلاقاً، فالجميع عبيد لله وسادة في انفسهم واسياد على أرضهم موحدين بربهم وصانوا عرضهم وحفظوا دينهم وانتزعوا كرامتهم وقد قاتلوا ولا زالوا يقاتلون بقوة وبشراسة على ارضهم وقدموا قوافل من الشهداء ..

للحديث بقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى