الإعلامية الجنوبية ليلى ربيع نجمة تضيء سماء الابداع والتميز.

 

كتب : جنة عدن

إلى صاحبة القلب النقي ذات الصرح الجميل التي لعبت دور كبير فيه لابراز كلمه الحق ونصرة قضيتنا الجنوبية العادله ذات الصوت القوي التي يهابه الأصدقاء قبل الأعداء

إنها المرأة التي تشبه تلك الشمعة التي تحرق نفسها من أجل أن تضيء الحياة لغيرها، إنها الإعلامية الفريدة من نوعها تلك الزهرة التي لا تصدر منها إلا أجمل العطور والروائح الطيبة ، إنها النجمة ليلى ربيع هي مدرستنا الأولى بهذه الحياة ، هي السند ،والملجأ، هي أم ترسم أول خطواتنا وأخذت بيدنا
لكل من عرفها وهي تعطي كل ما عندها، صاحبة الفضل الأول ، لكل من استعان فيها ومعها نجح
بالحياة العملية والعلمية، صاحبة أحن قلب بالدنيا كلها مهما لفيت ودرت لايمكن إننا نلاقي حد مثلها ، تعطينا بدون مقابل وتنتظر إنجازاتنا بلهفه.

ماما ليلى لقد قدمتي الكثير لأجل الوطن ومازلتي تضحي وتقدمي المزيد، أنتِ فخر لأبناء وبنات الجنوب صاحبة السمعة الطيبة اللي ورثتنا ياها، يكفينا من الفخر أن حيث ما توطئ أقدامنا يقولون عنا هولاء أبناء ليلى ربيع لهذا
نرسل لك أشعة من النور لتخترق جدار التميز والإبداع .. أشعة لامعة تليق بك.

لطالما كنتِ صبورة وودودة، وكنتِ ونعم الصحفية والإعلامية والأم والأخت والصديقة لكل من تعرف عليك،
سأظل ممتنة لك على الدوام
فـ أنتِ معلمتي وأمي الثانية وقدوتي في هذه الحياة ، أنتِ شُعلة نور ومنبع حكمة، لقد ساعدتنا على تخطي صعوبات المرحلة في الثورة الجنوبية، وأعطيتينا نصائح ثمينة ترافقنا طوال حياتنا.

شكراً لكِ من القلب
لكِ منا عبارات مليئة بكلمات التقدير والثناء ممزوجة بالحب والإحترام يا من غرستي في قلوبنا معنى حب الأوطان والإصرار والعزيمة والتفوق والنجاح والإبداع والتميز.

ماما حبيبتي مهما كتبنا من عبارات لن نرد الجميل ولو بذلنا المستحيل .. إن كل عبارات الشكر قليلة جداً في حقك لكن هذا أقل ما يمكن تقديمه لكِ يا غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى